مساكين أهل الذنوب
أطاعوا الشيطان، وعصوا الرحمن .. وحلت كروبهم وعظمت خطوبهم، وكبرت عيوبهم ، وأحصيت عليهم في الكتاب ذنوبهم..
مساكين أهل الذنوب
عصوا الجبار بالليل والنهار ، ويذلوا مهجهم لعذاب بالنار، وسودوا صحفهم بالخطايا والأوزار..
مسا كين أهل الذنوب
غفلوا عن الطاعة ، وخسروا أنفسهم قبل قيام الساعة
مسا كين أهل الذنوب
إنها تزيل النعم وتحل النقم فمازالت عن العبد نعمة إلا بسبب ذنب ولا حلت به نقمة إلا بذنب
كما قال على بن أبى طالب رضى الله عنه : ما نزل بلاء إلا بذنب ولا رفع بلاء إلا بتوبة
مسا كين أهل الذنوب
إنها تصرف القلب عن صحتة واستقامته إلى مرضه وانحرافه فإن تأثير الذنوب فى القلوب كتأثير الأمراض فى الأبدان .
مسا كين أهل الذنوب
ذهاب الحياء الذى هو مادة الحياة للقلب وهو أصل كل خير وذهابه ذهاب كل خير بأجمعه
مسا كين أهل الذنوب
إنها تستدعى نسيان الله لعبده وتركه وتخليته بينه وبين نفسه وشيطانه وهنالك الهلاك الذى لايرجى معه نجاة .
فيا من باع حظه الغالى بأبخس الثمن وغبن كل الغبن فى هذا العقد وهو يرى إنه غبن إذا لم تكن لك خبرة بقيمة السلعة فاسأل المقومين فيا عجبا من بضاعة معك الله مشتريها وثمنها الجنة والسفير الذى جرى على يده عقد التبايع وضمن الثمن عن المشترى هو رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد بعتها بغاية الهوان . [/size]